لكل لقاء عبقه الذي يمتاز به ويُسِرُّ بـخصوصيته كي تكون له البصمة المتفردة
حتى اليوم وأنا كلما وقعت صفحات اللقاءات السابقة بين كفي ذهني تبدأ مخيلتي تبعثر في طريق الألف فكرة , والألف صورة , والألف وردة
رسمت على حواف تلك الصفحات مياسم القرنفلات التي لم تفارقني وأنا أسترد من جوف الزمان حكاياتي حتى كأن الميسم منها يشدو بحب أنا و لا أحد سواي
في كل مرة كانت يد الزمان تسرق مني دقائقها فتدور بدونها عجلة الساعة حتى ينفذ الوقود منها في لحظات واللذة تصرخ في مداها
وفي كل مرة كنت أصعد وأهبط بتنفسي حتى الرمق الأخير :ورده:
كل سطر منها كان يجعل ضواحكي تبرق في كهوف الليل تارة , ويجعل أدمعي توسم على وجنتي تارة أخرى ,
ويزداد المد والجزر مع كل صفحاتها فحيناً تجعلني أبتسم بمكر أنثى , وأحاين أخر أشرق ب ابتسامة مسروقة من زمنٍ طفوليٍ بريء
وأكون كمن تريد إيقاف هدير الذكريات وإخراس الهمس ولو كان سحيقاً
وفي نفس الوقت لا أريد أن أسدل الستار على صفحاتها
فكأني أحلم أنني إنتقلت من زمن إلى آخر , ومن فكرٍ , الى قلب ٍ, الى معتقدٍ , ومن عقم الحرف الى فرط ولادته , ومن هدوء نفس الى صخب أنثى ,
وما أن أصل الى الحرف الأخير منها إلا وأجد خليط من الشعور يحوفني ,فيزورني البرد والحر في وقت واحد , وأسافر مع الخيال وأنا على أرض الواقع
وفي حزني تنتابني نوبة ضحك جنونية
فيها عرفت معادات الأحرف وصداقتها, ضم الأرقام وبعثرتها , خيلاء الصور وتواضع البراويز ,
متى سأعود اليها حتى تلك اللحظة أعرف أنني سأكون كما أنا عليه معها دون تغيير فهي الوحيدة التي تملك أسري بلا قيود
لروحكم الجوري :ورده:
حتى اليوم وأنا كلما وقعت صفحات اللقاءات السابقة بين كفي ذهني تبدأ مخيلتي تبعثر في طريق الألف فكرة , والألف صورة , والألف وردة
رسمت على حواف تلك الصفحات مياسم القرنفلات التي لم تفارقني وأنا أسترد من جوف الزمان حكاياتي حتى كأن الميسم منها يشدو بحب أنا و لا أحد سواي
في كل مرة كانت يد الزمان تسرق مني دقائقها فتدور بدونها عجلة الساعة حتى ينفذ الوقود منها في لحظات واللذة تصرخ في مداها
وفي كل مرة كنت أصعد وأهبط بتنفسي حتى الرمق الأخير :ورده:
كل سطر منها كان يجعل ضواحكي تبرق في كهوف الليل تارة , ويجعل أدمعي توسم على وجنتي تارة أخرى ,
ويزداد المد والجزر مع كل صفحاتها فحيناً تجعلني أبتسم بمكر أنثى , وأحاين أخر أشرق ب ابتسامة مسروقة من زمنٍ طفوليٍ بريء
وأكون كمن تريد إيقاف هدير الذكريات وإخراس الهمس ولو كان سحيقاً
وفي نفس الوقت لا أريد أن أسدل الستار على صفحاتها
فكأني أحلم أنني إنتقلت من زمن إلى آخر , ومن فكرٍ , الى قلب ٍ, الى معتقدٍ , ومن عقم الحرف الى فرط ولادته , ومن هدوء نفس الى صخب أنثى ,
وما أن أصل الى الحرف الأخير منها إلا وأجد خليط من الشعور يحوفني ,فيزورني البرد والحر في وقت واحد , وأسافر مع الخيال وأنا على أرض الواقع
وفي حزني تنتابني نوبة ضحك جنونية
فيها عرفت معادات الأحرف وصداقتها, ضم الأرقام وبعثرتها , خيلاء الصور وتواضع البراويز ,
متى سأعود اليها حتى تلك اللحظة أعرف أنني سأكون كما أنا عليه معها دون تغيير فهي الوحيدة التي تملك أسري بلا قيود
لروحكم الجوري :ورده: